فصل: باب: مَا جَاءَ في تَخْمِيسِ السَّلَبِ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: السنن الكبير ***


جماع أَبْوَابِ الأَنْفَالِ

باب‏:‏ السَّلَبِ لِلْقَاتِلِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِىٍّ‏:‏ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَاجِشُونِ قَالَ أَخْبَرَنِى ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَاذَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ‏:‏ بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ في الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ نَظَرْتُ عَنْ يَمِينِى وَشِمَالِى فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلاَمَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا فَغَمَزَنِى أَحَدُهُمَا فَقَالَ‏:‏ يَا عَمَّاهُ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قُلْتُ‏:‏ نَعَمْ وَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَا ابْنَ أَخِى قَالَ‏:‏ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لاَ يُفَارِقُ سَوَادِى سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا وَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ فَغَمَزَنِى الآخَرُ فَقَالَ لي مِثْلَهَا فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِى جَهْلٍ يَدُورُ في النَّاسِ فَقُلْتُ لَهُمَا أَلاَ إِنَّ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِى تَسْأَلاَنِ عَنْهُ فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلاَهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ‏:‏ أَيُّكُمَا قَتَلَهُ‏؟‏‏.‏ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُهُ فَقَالَ‏:‏ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا‏.‏ قَالاَ‏:‏ لاَ فَنَظَرَ في السَّيْفَيْنِ فَقَالَ‏:‏ كِلاَكُمَا قَتَلَهُ‏.‏ وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَكَانَا مُعَاذَ ابْنَ عَفْرَاءَ وَمُعَاذَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ فَذَكَرَهُ‏.‏

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُسَدَّدٍ ورَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى‏.‏

وَالاِحْتِجَاجُ بِهَذَا في هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ غَيْرُ جَيِّدٍ فَقَدْ مَضَى في كِتَابِنَا هَذَا كَيْفَ كَانَتْ حَالُ الْغَنِيمَةِ يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ وَإِنَّمَا الْحُجَّةُ في إِعْطَائِهِ ‏(‏لِلْقَاتِلِ السَّلَبَ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ وَذَلِكَ بَيِّنٌ في حَدِيثِ أَبِى قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ وَسَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُمَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ح وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ قَالَ‏:‏ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ فَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قدْ عَلاَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَاسْتَدَرْتُ لَهُ حَتَّى أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهِ فَضَرَبْتُهُ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ ضَرْبَةً فَأَقْبَلَ عَلَىَّ فَضَمَّنِى ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَنِى فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَقُلْتُ لَهُ‏:‏ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ‏:‏ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَجَعُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ‏.‏ فَقُمْتُ فَقُلْتُ‏:‏ مَنْ يَشْهَدُ لي ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَهَا الثَّانِيَةَ فَقُمْتُ فَقُلْتُ‏:‏ مَنْ يَشْهَدُ لي ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَهَا الثَّالِثَةَ فَقُمْتُ في الثَّالِثَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ‏؟‏‏.‏ فَاقْتَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ‏:‏ صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَلَبُ ذَلِكَ الْقَتِيلِ عِنْدِى فَأَرْضِهِ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لاَهَا اللَّهِ إِذًا لاَ يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنِ اللَّهِ فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏صَدَقَ فَأَعْطِهِ إِيَّاهُ‏.‏ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ‏:‏ فَأَعْطَانِيهِ فَبِعْتُ الدِّرْعَ فَابْتَعْتُ بِهِ مَخْرِفًا في بَنِى سَلِمَةَ فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ في الإِسْلاَمِ‏.‏ قَالَ الشَّافِعِىُّ قَالَ مَالِكٌ‏:‏ الْمَخْرِفُ النَّخْلُ‏.‏ لَفْظُ حَدِيثِ الشَّافِعِىِّ‏.‏

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الْقَعْنَبِىِّ ورَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِى الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْكَجِّىُّ يَعْنِى أَبَا مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ‏:‏ أَنَّ هَوَازِنَ جَاءَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ فَجَعَلُوهُمْ صُفُوفًا يُكَثِّرُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ‏.‏ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ وَلَمْ يُضْرَبْ بِسَيْفٍ وَلَمْ يُطْعَنْ بِرُمْحٍ فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ‏:‏ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ فَأَخَذَ‏.‏ وَفِى حَدِيثِ أَبِى دَاوُدَ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلاً فَأَخَذَ أَسْلاَبَهُمْ فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ ضَرَبْتُ رَجُلاً عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ عَجِلْتُ عَنْهُ أَنْ آخُذَ سَلَبَهُ فَانْظُرْ مَعَ مَنْ هِىَ فَأَعْطِنِيهَا فَقَالَ رَجُلٌ‏:‏ أَنَا أَخَذْتُهَا فَأَرْضِهِ مِنْهَا وَأَعْطِنِيهَا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ لاَ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ أَوْ يَسْكُتُ فَقَالَ عُمَرُ‏:‏ وَاللَّهِ لاَ يَفِيئُهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ وَيُعْطِيكَهَا فَضَحِكَ النبي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ‏:‏ صَدَقَ عُمَرُ‏.‏ وَلَقِىَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا خَنْجَرٌ فَقَالَ‏:‏ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا مَعَكِ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ إِنْ دَنَا مِنِّى رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَبْعَجُ بَطْنَهُ فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ أَبُو طَلْحَةَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا الطُّلَقَاءَ فَقَالَ‏:‏ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ‏.‏ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ آخِرَ هَذَا الْحَدِيثِ في قِصَّةِ أُمِّ سُلَيْمٍ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو

وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِى عُثْمَانَ الطَّيَالِسِىِّ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَفْرِيقِىُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَلَهُ سَلَبُهُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ‏:‏ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِىُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِىُّ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ عَنِ ابْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ في سَفَرٍ فَجَلَسَ فَتَحَدَّثَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ انْسَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏اطْلُبُوهُ فَاقْتُلُوهُ‏.‏ قَالَ فَسَبَقْتُهُمْ إِلَيْهِ فَقَتَلْتُهُ وَأَخَذْتُ سَلَبَهُ زَادَ الْبِرْتِىُّ في رِوَايَتِهِ فَنَفَّلَنِى إِيَّاهُ‏.‏

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى نُعَيْمٍ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا الأَسْفَاطِىُّ يَعْنِى الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَوَازِنَ فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَضَحَّى عَامَّتُنَا مُشَاةٌ فِينَا ضَعْفٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ فَانْتَزَعَ طَلَقًا مِنْ حِقْوِ الْبَعِيرِ فَقَيَّدَ بِهِ جَمَلَهُ ثُمَّ مَالَ إِلَى الْقَوْمِ فَلَمَّا رَأَى ضَعْفَهُمْ أَطْلَقَهُ ثُمَّ أَنَاخَهُ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ يَرْكُضُ وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ مِنْ ظَهْرِ الْقَوْمِ فَخَرَجْتُ أَعْدُو فَأَدْرَكْتُهُ وَرَأْسُ النَّاقَةِ عِنْدَ وَرِكِ الْبَعِيرِ ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ فَأَنَخْتُهُ فَلَمَّا صَارَتْ رُكْبَتُهُ بِالأَرْضِ اخْتَرَطْتُ سَيْفِى فَأَضْرِبُهُ فَنَدَرَ رَأْسُهُ فَجِئْتُ بِرَاحِلَتِهِ وَمَا عَلَيْهَا أَقُودُهُ فَاسْتَقْبَلَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى النَّاسِ مُقْبِلاً فَقَالَ‏:‏ مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ‏؟‏‏.‏ قَالُوا‏:‏ ابْنُ الأَكْوَعِ قَالَ‏:‏ لَهُ السَّلَبُ أَجْمَعُ‏.‏ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ في الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ‏.‏

وأَخْبَرَنَا أَبُو وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِى قُمَاشٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ فَنَفَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاحِلَتَهُ وَمَا عَلَيْهَا وَسِلاَحَهُ‏.‏

وَرُوِّينَا عَنْ وَرُوِّينَا عَنْ أَبِى خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ لَقِينَا الْعَدُوَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَطَعَنْتُ رَجُلاً فَقَتَلْتُهُ فَنَفَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَلَبَهُ‏.‏ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ الأَعْمَشِىُّ مِنْ أَصْلِهِ الْعَتِيقِ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ فَذَكَرَهُ وَهَذَا غَرِيبٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ‏.‏

وَقَدْ رُوِىَ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ضَعِيفٍ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ‏:‏ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَىٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ خَرَجْتُ في عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةٍ فَلَقِينَا الْعَدُوَّ فَشَدَدْتُ عَلَى رَجُلٍ فَطَعَنْتُهُ فَقَطَّرْتُهُ وَأَخَذْتُ سَلَبَهُ فَنَفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَعْقِلىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى أَبُو صَخْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ اللَّيْثِىِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى‏:‏ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ أَلاَ تَأْتِى نَدْعُو اللَّهَ فَخَلَوَا في نَاحِيَةٍ فَدَعَا سَعْدٌ قَالَ‏:‏ يَا رَبِّ إِذَا لَقِينَا الْقَوْمَ غَدًا فَلَقِّنِى رَجُلاً شَدِيدًا بَأْسُهُ شَدِيدًا حَرَدُهُ فَأُقَاتِلُهُ فِيكَ وَيُقَاتِلَنِى ثُمَّ ارْزُقْنِى عَلَيْهِ الظَّفَرَ حَتَّى أَقْتُلَهُ وَآخُذَ سَلَبَهُ فَأَمَّنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ ثُمَّ قَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى غَدًا رَجُلاً شَدِيدًا حَرَدُهُ شَدِيدًا بَأْسُهُ أُقَاتِلُهُ فِيكَ وَيُقَاتِلُنِى ثُمَّ يَأْخُذُنِى فَيَجْدَعُ أَنْفِى فَإِذَا لَقِيتُكَ غَدًا قُلْتَ‏:‏ يَا عَبْدَ اللَّهِ فِيمَ جُدِعَ أَنْفُكَ وَأُذُنُكَ فَأَقُولُ فِيكَ وَفِى رَسُولِكَ فَتَقُولُ صَدَقْتَ‏.‏ قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ‏:‏ يَا بُنَىَّ كَانَتْ دَعْوَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ خَيْرًا مِنْ دَعْوَتِى لَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ وَإِنَّ أُذُنَهُ وَأَنْفَهُ لَمُعَلَّقَانِ في خَيْطٍ‏.‏

حَدَّثَنَا أَبُو حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو نَصْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّىُّ حَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلْتَعَةَ الْمَدَنِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو رَبِيعَةَ الْحَرَّانِىُّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى أَنَسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ حَاطِبَ بْنَ أَبِى بَلْتَعَةَ يَقُولُ‏:‏ أَنَّهُ طَلَعَ عَلَىَّ النبي صلى الله عليه وسلم فِى أُحُدٍ وَهُوَ يَشْتَدُّ وَفِى يَدِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه التُّرْسَ فِيهِ مَاءٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْسِلُ وَجْهَهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فَقَالَ لَهُ حَاطِبٌ‏:‏ مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ عُتْبَةُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ هَشَمَ وَجْهِى وَدَقَّ رَبَاعِيَتِى بِحَجَرٍ رَمَانِى‏.‏ قُلْتُ‏:‏ إِنِّى سَمِعْتُ صَائِحًا يَصِيحُ عَلَى الْجَبَلِ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَأَتَيْتُ وَكَأَنْ قَدْ ذَهَبَ رُوحِى قُلْتُ أَيْنَ تَوَجَّهَ عُتْبَةُ فَأَشَارَ إِلَى حَيْثُ تَوَجَّهُ فَمَضَيْتُ حَتَّى ظَفَرْتُ بِهِ فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ فَطَرَحْتُ رَأْسَهُ فَهَبَطْتُ فَأَخَذْتُ رَأْسَهُ وَسَلَبَهُ وَفَرَسَهُ وَجِئْتُ بِهَا إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ ذَلِكَ إِلَىَّ وَدَعَا لي فَقَالَ‏:‏ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ‏.‏

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَحَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ وَعُثْمَانَ بْنِ يَهُوذَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالُوا‏:‏ فَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَنْدَقِ وَقَتْلَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِىٌّ رضي الله عنه نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه‏:‏ هَلاَّ اسْتَلَبْتَهُ دِرْعَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ‏:‏ ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِى بِسَوَادِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ ابْنَ عَمِّى أَنْ أَسْتَلِبَهُ‏.‏

وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ كَانَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ في حِصْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ حِينَ خَنْدَقَ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَتْ صَفِيَّةُ فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ فَجَعَلَ يُطِيفُ بِالْحِصْنِ فَقُلْتُ لِحَسَّانَ‏:‏ إِنَّ هَذَا الْيَهُودِىَّ يُطِيفُ بِالْحِصْنِ كَمَا تَرَى وَلاَ آمَنُهُ أَنْ يَدُلَّ عَلَى عَوْرَتِنَا فَانْزِلْ إِلَيْهِ فَاقْتُلْهُ فَقَالَ‏:‏ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتِ مَا أَنَا بِصَاحِبِ هَذَا قَالَتْ صَفِيَّةُ‏:‏ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ احْتَجَزْتُ وَأَخَذْتُ عَمُودًا ثُمَّ نَزَلْتُ مِنَ الْحِصْنِ إِلَيْهِ فَضَرَبْتُهُ بِالْعَمُودِ حَتَّى قَتَلْتُهُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْحِصْنِ فَقُلْتُ‏:‏ يَا حَسَّانُ انْزِلْ فَاسْتَلِبْهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِى أَنْ أَسْتَلِبَهُ إِلاَّ أَنَّهُ رَجُلٌ فَقَالَ مَا لي بِسَلَبِهِ مِنْ حَاجَةٍ يَا بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ قَالَ‏:‏ هِىَ أَوَّلُ امْرَأَةٍ قَتَلَتْ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْعِرَاقِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ قَالَ يَهُودِىٌّ يَوْمَ قُرَيْظَةَ‏:‏ مَنْ يُبَارِزُ‏؟‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏قُمْ يَا زُبَيْرُ‏.‏ فَقَالَتْ صَفِيَّةُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاحِدِى‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أَيُّهُمَا عَلاَ َاحِبِهِ قَتَلَهُ‏.‏ فَعَلاَهُ الزُّبَيْرُ فَقَتَلَُه فَنَفَّلَهُ النبي صلى الله عليه وسلم سَلَبَهُ‏.‏ هَذَا مُرْسَلٌ وَقَدْ رُوِىَ مَوْصُولاً بِذِكْرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهَمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا الْوَاقِدِىُّ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ أُصِيبَ بِهَا يَعْنِى في غَزْوَةِ مُؤْتَةَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ بَعْضَ أَمْتِعَةِ الْمُشْرِكِينَ فَكَانَ مِمَّا غَنِمُوا خَاتَمًا جَاءَ بِهِ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ قَتَلْتُ صَاحِبَهُ يَوْمَئِذٍ فَنَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ‏.‏

قَالَ الْوَاقِدِىُّ قَالَ الْوَاقِدِىُّ وَحَدَّثَنِى بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ حَضَرْتُ مُؤْتَةَ فَبَارَزَنِى رَجُلٌ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ فَأَصَبْتُهُ وَعَلَيْهِ بَيْضَةٌ لَهُ فِيهَا يَاقُوتَةٌ فَلَمْ يَكُنْ هِمَّتِى إِلاَّ الْيَاقُوتَةَ فَأَخَذْتُهَا فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَا فَنَفَّلَنِيهَا فَبِعْتُهَا زَمَنَ عُثْمَانَ رضي الله عنه بِمِائَةِ دِينَارٍ فَاشْتَرَيْتُ بِهَا حَدِيقَةً‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ بَارَزَ عَقِيلُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه رَجُلاً يَوْمَ مُؤْتَةَ فَقَتَلَهُ فَنَفَّلَهُ سَيْفَهُ وَتُرْسَهُ‏.‏

قَالَ وَحَدَّثَنَا قَالَ وَحَدَّثَنَا تَمْتَامٌ حَدَّثَنِى الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّحَّاسُ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ أَوْ هُوَ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ بَارَزَ عَقِيلُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَجُلاً يَوْمَ مُؤْتَةَ فَنَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَيْفَهُ وَتُرْسَهُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ وَأَبُو بَكْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ‏:‏ أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه قَتَلَ رَجُلاً يَوْمَ مُؤْتَةَ فَأَصَابَ عَلَيْهِ خَاتَمًا فِيهِ فَصٌّ أَحْمَرُ فِيهِ تِمْثَالٌ فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَهُ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ‏:‏ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ تِمْثَالٌ‏.‏ قَالَ ثُمَّ نَفَّلَهُ إِيَّاهُ قَالَ فَهُوَ عِنْدَنَا هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ وَجَابِرٌ الَّذِى رَوَى عَنْهُ أَبُو خَيْثَمَةَ هُوَ الْجُعْفِىُّ وَالَّذِى رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَقِيلٍ هُوَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه‏.‏

وَرَوَاهُ أَبُو حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِىُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ فَذَكَرَهُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِىُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ‏.‏

قَالَ الشَّيْخُ‏:‏ وَاخْتَلَفُوا في قَاتِلِ مَرْحَبٍ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ قَتْلَهُ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ قَتَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِىُّ رضي الله عنه‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُطَّةَ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهَمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْوَاقِدِىُّ قَالَ وَقِيلَ‏:‏ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ضَرَبَ سَاقَىْ مَرْحَبٍ فَقَطَعَهُمَا فَقَالَ مَرْحَبٌ‏:‏ أَجْهِزْ عَلَىَّ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ مُحَمَّدٌ‏:‏ ذُقِ الْمَوْتَ كَمَا ذَاقَهُ أَخِى مَحْمُودٌ وَجَاوَزَهُ فَمَرَّ بِهِ عَلِىٌّ رضي الله عنه فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَأَخَذَ سَلَبَهُ فَاخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَلَبِهِ‏.‏ فَقَالَ مُحَمَّدٌ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا قَطَعْتُ رِجْلَيْهِ وَتَرَكْتُهُ إِلاَّ لِيَذُوقَ الْمَوْتَ وَقَدْ كُنْتُ قَادِرًا عَلَى أَنْ أُجْهِزَ عَلَيْهِ فَقَالَ عَلِىٌّ رضي الله عنه‏:‏ صَدَقَ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ بَعْدَ أَنْ قَطَعَ رِجْلَيْهِ فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَلَبَهُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ سَيْفَهُ وَدِرْعَهُ وَمِغْفَرَهُ وَبَيْضَتَهُ وَكَانَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ سَيْفُهُ فِيهِ كِتَابٌ لاَ يُدْرَى مَا هُوَ حَتَّى قَرَأَهُ يَهُودِىٌّ مِنْ يَهُودِ تَيْمَاءَ فَإِذَا فِيهِ هَذَا سَيْفُ مَرْحَبٍ مَنْ يَذُقْهُ يَعْطَبْ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهَمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا الْوَاقِدِىُّ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ عُمَرَ الْحَارِثِىُّ عَنْ أَبِى عُفَيْرٍ‏:‏ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ قَالَ‏:‏ لَمَّا تَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشِّقِّ يَعْنِى مِنْ خَيْبَرَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَصَاحَ‏:‏ مَنْ يُبَارِزُ فَبَرَزَ لَهُ أَبُو دُجَانَةَ قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ حَمْرَاءَ فَوْقَ الْمِغْفَرِ يَخْتَالُ في مِشْيَتِهِ فَضَرَبَهُ فَقَطَعَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ ذَفَّفَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ سَلَبَهُ دِرْعَهُ وَسَيْفَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاكَ‏.‏ هَذَا وَالَّذِى قَبْلَهُ مُنْقَطِعٌ وَفِى الأَحَادِيثِ الْمَوْصُولَةِ كِفَايَةٌ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَلَهُ سَلَبُهُ‏.‏

باب‏:‏ مَا جَاءَ في تَخْمِيسِ السَّلَبِ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى في السَّلَبِ لِلْقَاتِلِ وَلَمْ يُخَمِّسِ السَّلَبَ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِى صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ‏:‏ خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ في غَزْوَةِ مُؤْتَةَ وَرَافَقَنِى مَدَدِىٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُ سَيْفِهِ فَنَحَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَزُورًا فَسَأَلَهُ الْمَدَدِىُّ طَائِفَةً مِنْ جِلْدِهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ فَاتَّخَذَه كَهَيْئَةِ الدَّرَقِ وَمَضَيْنَا فَلَقِينَا جُمُوعَ الرُّومِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ لَهُ أَشْقَرَ عَلَيْهِ سَرْجٌ مُذَهَّبٌ وَسِلاَحٌ مُذَهَّبٌ فَجَعَلَ الرُّوْمِىُّ يَفْرِى بِالْمُسْلِمِينَ وَقَعَدَ لَهُ الْمَدَدِىُّ خَلْفَ صَخْرَةٍ فَمَرَّ بِهِ الرُّومِىُّ فَعَرْقَبَ فَرَسَهُ فَخَرَّ وَعَلاَهُ فَقَتَلَهُ وَحَازَ فَرَسَهُ وَسِلاَحَهُ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُسْلِمِينَ بَعَثَ إِلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَأَخَذَ مِنَ السَّلَبِ قَالَ عَوْفٌ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ‏:‏ يَا خَالِدُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ قَالَ‏:‏ بَلَى وَلَكِنِّى اسْتَكْثَرْتُهُ‏.‏ قُلْتُ‏:‏ لَتَرُدَّنَّهُ إِلَيْهِ أَوْ لأُعَرِّفَنَّكَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ قَالَ عَوْفٌ‏:‏ فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ قِصَّةَ الْمَدَدِىِّ وَمَا فَعَلَ خَالِدٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يَا خَالِدُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ‏؟‏‏.‏ قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَكْثَرْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يَا خَالِدُ رُدَّ عَلَيْهِ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ‏.‏ قَالَ عَوْفٌ فَقُلْتُ‏:‏ دُونَكَ يَا خَالِدُ أَلَمْ أَفِ لَكَ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏وَمَا ذَاكَ‏.‏ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا خَالِدُ لاَ تَرُدَّ عَلَيْهِ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لي أُمَرَائِى لَكُمْ صَفْوَةُ أَمْرِهِمْ وَعَلَيْهِمْ كَدَرُهُ‏.‏

رَوَاهُ مُسْلِمٌ في الصَّحِيحِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا َبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ سَأَلْتُ ثَوْرًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِى عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ نَحْوَهُ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا وَ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِى جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح قَالَ وَأَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يُخَمِّسُ السَّلَبَ وَأَنَّ مَدَدِيًّا كَانَ رَفِيقًا لَهُمْ في غَزْوَةِ مُؤْتَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا بِمَعْنَاهُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِيرُوَيْهِ الْهَرَوِىُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ‏:‏ أَنَّ أَوَّلَ سَلَبٍ خُمِّسَ في الإِسْلاَمِ سَلَبُ الْبَرَاءِ بْنُ مَالِكٍ كَانَ حَمَلَ عَلَى الْمَرْزُبَانِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ وَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ فَنَزَلَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ مِنْطَقَتَهُ وَسِوَارَيْهِ فَلَمَّا قَدِمَ مَشَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه حَتَّى أَتَى أَبَا طَلْحَةَ الأَنْصَارِىَّ رضي الله عنه فَقَالَ‏:‏ يَا أَبَا طَلْحَةَ إِنَّا كُنَّا لاَ نُخَمِسُ السَّلَبَ وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ مَالٌ وَأَنَا خَامِسُهُ فَقَوَّمُوا الْمِنْطَقَةَ وَالسِّوَارَيْنِ ثَلاَثِينَ أَلْفًا‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ‏:‏ أَنَّ الْبَرَاءَ يَعْنِى ابْنَ مَالِكٍ بَارَزَ مَرْزُبَانَ الزَّارَةِ فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ فَدَقَّ صُلْبَهُ وَأَخَذَ سِوَارَيْهِ وَأَخَذَ مِنْطَقَتَهُ فَصَلَّى عُمَرُ رضي الله عنه يَوْمًا صَلاَةً ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَثَمَّ أَبُو طَلْحَةَ إِنَّا كُنَّا نُنَفِّلُ الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَلَبَ رَجُلٍ مِنَ الْكُفَّارِ إِذَا قَتَلَهُ وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ قَدْ بَلَغَ مَالاً وَلاَ أُرَانِى إِلاَّ خَامِسُهُ فَقِيلَ لِمُحَمَّدٍ‏:‏ فَخَمَّسَهُ فَقَالَ‏:‏ لاَ أَدْرِى‏.‏

وَرُوِىَ مِنْ وَرُوِىَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ‏:‏ أَنَّهُ خَمَّسَهُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ‏:‏ أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ مَالِكٍ قَتَلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِائَةَ رَجُلٍ إِلاَّ رَجُلاً مُبَارَزَةً وَإِنَّهُمْ لَمَّا غَزَوِا الزَّارَةَ خَرَجَ دِهْقَانُ الزَّارَةِ فَقَالَ رَجُلٌ وَرَجُلٌ فَبَرَزَ إِلَيْهِ الْبَرَاءُ فَاخْتَلَفَا بِسَيْفَيْهِمَا ثُمَّ اعْتَنَقَا فَتَوَرَّكَهُ الْبَرَاءُ فَقَعَدَ عَلَى كَبِدِهِ ثُمَّ أَخَذَ السَّيْفَ فَذَبَحَهُ وَأَخَذَ سِلاَحَهُ وَمِنْطَقَتَهُ وَأَتَى بِهِ عُمَرَ فَنَفَّلَهُ السِّلاَحَ وَقَوَّمَ الْمِنْطَقَةَ ثَلاَثِينَ أَلْفًا فَخَمَّسَهَا وَقَالَ‏:‏ إِنَّهَا مَالٌ‏.‏

قَالَ الشَّافِعِىُّ‏:‏ هَذِه الرِّوَايَةُ مِنْ خُمْسِ السَّلَبِ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه لَيْسَتْ مِنْ رِوَايَتِنَا وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ رضي الله عنه في زَمَانِ عُمَرَ رضي الله عنه تُخَالِفُهَا‏.‏

قَالَ الشَّافِعِىُّ قَالَ الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ شَبْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ‏:‏ بَارَزْتُ رَجُلاً يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَقَتَلْتُهُ فَبَلَغَ سَلَبُهُ اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا فَنَفَّلَنِيهِ سَعْدٌ‏.‏ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ‏.‏ قَالَ الشَّافِعِىُّ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفًا كَثِيرٌ وَرُوِىَ فِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه‏.‏

حَدَّثَنَا أَبُو حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِيكَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ‏:‏ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الطَّائِىُّ حَدَّثَنَا عَمُّ أَبِى زَحْرِ بْنِ حِصْنٍ قَالَ حَدَّثَنِى جَدِّى حُمَيْدُ بْنُ مُنْهِبٍ قَالَ قَالَ خُرَيْمُ بْنُ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لاَمٍ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْدَى لِلْعَرَبِ مِنْ هُرْمُزَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابِهِ أَقْبَلَ إِلَى نَاحِيَةِ الْبَصْرَةِ فَلَقِينَا هُرْمُزَ بِكَاظِمَةَ في جَمْعٍ عَظِيمٍ فَبَرَزَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَدَعَا إِلَى الْبِرَازِ فَبَرَزَ لَهُ هُرْمُزُ فَقَتَلَهُ خَالِدٌ رضي الله عنه وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ فَبَلَغْتْ قَلَنْسُوَةُ هُرْمُزَ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَكَانَتِ الْفُرْسُ إِذَا شَرُفَ فِيهِمُ الرَّجُلُ جَعَلُوا قَلَنْسُوَتَهُ بِمَائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ‏:‏ زَيْدُ بْنُ أَبِى هَاشِمٍ الْعَلَوِىُّ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّجَّارُ الْمُقْرِئُ بِالْكُوفَةِ قَالاَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ دُحَيْمٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‏:‏ السَّلَبُ مِنَ النَّفَلِ وَالنَّفَلُ مِنَ الْخُمُسِ‏.‏

كَذَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالأَحَادِيثُ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِى السَّلَبِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُخْرَجُ مِنْ رَأْسِ الْغَنِيمَةِ‏.‏

قَالَ الشَّافِعِىُّ وَإِذَا ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَبِى هُوَ وَأُمِّى شَىْءٌ لَمْ يَجُزْ تَرْكُهُ قَالَ‏:‏ وَلَمْ يَسْتَثْنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَلِيلَ السَّلَبِ وَلاَ كَثِيرَهُ‏.‏

باب‏:‏ الْوَجْهِ الثَّانِى مِنَ النَّفَلِ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا ُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَرِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ح وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ خْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ح وَ‏.‏

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ‏:‏ بَعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً وَأَنَا فِيهِمْ قِبَلَ نَجْدٍ فَغَنِمُوا إِبِلاً كَثِيرَةً وَكَانَتْ سُهْمَانُهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا أَوْ أَحَدَ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِلُوا بَعِيرًا بَعِيرًا‏.‏ لَفْظُ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ والشَّافِعِىِّ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ سَرِيَّةً فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَالْبَاقِى مِثْلُهُ‏.‏

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ ورَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ سَرِيَّةً قِبَلَ نَجْدٍ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَنَّ سُهْمَانَهُمْ بَلَغَ اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِلُوا سِوَى ذَلِكَ بَعِيرًا بَعِيرًا فَلَمْ يُغَيِّرْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏

رَوَاهُ مُسْلِمٌ في الصَّحِيحِ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ‏:‏ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا قِبَلَ نَجْدٍ كُنْتُ فِيهِمْ فَبَلَغَتْ سُهْمَانُنَا اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنَفَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا بَعِيرًا فَرَجَعْنَا بِثَلاَثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا ثَلاَثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا‏.‏

رَوَاهُ مُسْلِمٌ في الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى الرَّبِيعِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِىُّ عَنْ أَبِى النُّعْمَانِ عَنْ حَمَّادٍ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ وَنُفِلْنَا بَعِيرًا بَعِيرًا لَمْ يَذْكُرْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏

وَكَذَلِكَ قَالَهُ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ حَمَّادٍ وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ‏:‏ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نَفَلَهُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ نَافِعٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بَعْثًا قِبَلَ نَجْدٍ فَبَعَثَ مِنْ ذَلِكَ الْبَعْثِ سَرِيَّةً فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَحَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّ سِهَامَ الْبَعْثِ بَلَغَتِ اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِلَ أَصْحَابُ السَّرِيَّةِ الَّتِى فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سِوَى ذَلِكَ بَعِيرًا بَعِيرًا فَكَانَ لأَصْحَابِ السَّرِيَّةِ ثَلاَثَةَ عَشَرَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ وَلأَصْحَابِ الْبَعْثِ اثْنَىْ عَشَرَ اثْنَىْ عَشَرَ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‏:‏ عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا َبُو بَكْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِىُّ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ‏:‏ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةً فَأَصَبْنَا نَعَمًا كَثِيرًا فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ بَعِيرًا بَعِيرًا فَلَمَّا قَدِمْنَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِهَامَنَا فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا سِوَى الْبَعِيرِ الَّذِى نُفِلَ فَمَا عَابَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ عَلَى الَّذِى أَعْطَانَا‏.‏

وَرَوَاهُ عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَتَمَّ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ‏:‏ فَنَفَلَنَا أَمِيرُنَا بَعِيرًا بَعِيرًا لِكُلِّ إِنْسَانٍ ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا ُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ بَلَغَنِى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ نَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً مِنْ سَرَايَاهُ بَعَثَهَا إِلَى نَجْدٍ فَنَفَلَهُمْ مِنْ إِبِلٍ جَاءُوا بِهَا نَفَلاً سِوَى نَصِيبِهِمْ مِنَ الْمَغْنَمِ‏.‏

رَوَاهُ مُسْلِمٌ في الصَّحِيحِ عَنْ حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ‏.‏

وَأَخْرَجَهُ مِنْ وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‏:‏ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ فَبَلَغَتْ سُهْمَانُنَا كَذَا وَكَذَا وَنَفَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا بَعِيرًا‏.‏ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ فَذَكَرَهُ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالُوَيْهِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ذَكْوَانَ وَمَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيَّانِ قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَهْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مَكْحُولاً يَقُولُ‏:‏ كُنْتُ عَبْدًا بِمِصْرَ لاِمْرَأَةٍ مِنْ هُذَيْلٍ فَأَعْتَقَتْنِى فَمَا خَرَجْتُ مِنْ مِصْرَ وَبِهَا عِلْمٌ إِلاَّ حَوَيْتُ عَلَيْهِ فِيمَا أُرَى ثُمَّ أَتَيْتُ الشَّامَ فَغَرْبَلْتُهَا كُلُّ ذَلِكَ أَسْأَلُ عَنِ النَّفَلِ فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُخْبِرُنِى فِيهِ بِشَىْءٍ حَتَّى لَقِيتُ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ جَارِيَةَ التَّمِيمِىُّ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ‏:‏ سَمِعْتَ في النَّفَلِ شَيْئًا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ نَعَمْ سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِىَّ يَقُولُ‏:‏ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ الرُّبُعَ في الْبَدْأَةِ وَالثُّلُثَ في الرَّجْعَةِ‏.‏ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ في السُّنَنِ عَنْهُمَا‏.‏

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْفَزَارِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولاً يَقُولُ سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ جَارِيَةَ التَّمِيمِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ يَقُولُ‏:‏ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ الثُّلُثَ‏.‏

قَالَ سَعِيدٌ قَالَ سَعِيدٌ وَحَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ نَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الْبَدْأَةِ الرُّبُعَ وَفِى الرَّجْعَةِ الثُّلُثَ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِىُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِىِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ الثُّلُثَ‏.‏

وَبِإِسْنَادِهِ حَدَّثَنَا وَبِإِسْنَادِهِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ في مَبْدَئِهِ الرُّبُعَ فَلَمَّا قَفَلَ نَفَّلَ الثُّلُثَ‏.‏

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ‏:‏ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ الْمَيْمُونِىُّ الرَّقِّىُّ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُنَفِّلُ في مَبْدَئِهِ في الْغَزَاةِ الرُّبُعَ وَإِذَا قَفَلَ الثُّلُثَ‏.‏

وَأَخْبَرَنَا أَبُو وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا الدَّبَرِىُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ جَمِيعًا عَنِ الثَّوْرِىِّ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ زَادَ بَعْدَ الْخُمُسِ‏.‏